يبدو إن حمامة السلام البيضاء سوف تغادر ويحل بدلا منها :
حمامة سوداء
فقد بدأ الرئيس الأمريكي الأسود بمرحلة نوايا حسنة شملت سوريا وإيران وحماس والبقية في الطريق ....
فهل ينجح الرئيس ذو البشرة السوداء في أن يجعل السلام ذو صبغة سوداء ويحول القلوب بيضاء
ونبدأ عصر جديد من السلام والأمن والطمأنينة والاستقرار
فهناك مؤشرات على انسحاب أمريكي من العراق وأفغانستان على الأقل في السنتين القادمة ..؟؟!!
وبوادر طيبة تجاه إيران وحماس وسوريا ...
لكن هل هذه المبادرات والتحرك نحو السلام هل لها هدف معين ؟؟
بمعنى هل الرئيس الأمريكي يريد إنقاذ أمريكا وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تؤرق الساسة الأمريكيين خاصة إن الحروب تساهم بطريقة مباشرة في التأثير على ميزانية الحكومة الأمريكية و التي تريد توفير هذه المبالغ لدعم اقتصادها المتهالك والذي يسير نحو هاوية خطيرة قد تهوي بالعالم أجمع ..
فهل يقود أوباما حزب الحمائم في البيت الأبيض
فنشاهد حمامة بلونيين أسود يمثل الرئيس الأسود أوباما وأبيض بلون البيت الأبيض .